١ - قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض ٢: ٣٣.
{ألم أقل} تقرير لأن الهمزة إذا دخلت على النفي كان الكلام في كثير من المواضع تقريرا، نحو قوله تعالى: {ألست بربكم} {ألم نشرح لك صدرك} {ألم نربك فينا وليدا}، ولذلك جاز العطف على جملة إثباتية، نحو: (ووضعنا) و (لبثت). البحر ١: ١٥٠.
٢ - ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير ... ٢: ١٠٦.
استفهام معناه التقرير، فلا يحتاج إلى معادل البتة، والأولى أن يكون المخاطب السامع، والاستفهام بمعنى التقرير كثير في كلامهم جدا خصوصا إذا دخل على النفي {أليس الله بأعلم بما في صدور العالمين} {أليس الله بأحكم الحاكمين} {ألم نربك فينا وليدا} {ألم يجدك يتيما فآوى} {ألم نشرح لك صدرك} فهذا كله استفهام لا يحتاج فيه إلى معادل، لأنه إنما أراد به التقرير.
البحر ١: ٣٤٤ - ٣٤٥، المغني ١: ١٧.
٢ - ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض ٢: ١٠٧.
استفهام دخل على النفي فهو تقرير، فليس له معادل، لأن التقرير معناه الإيجاب «أي قد علمت أيها المخاطب» ... البحر ١: ٣٤٥.
٤ - ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت ٢: ٢٤٣
في البحر ٢: ٢٤٩: «همزة الاستفهام دخلت على حرف النفي، فصار الكلام تقريرا، وقال في النهر ص ٢٤٨: «ومعناه التنبيه والتعجب {ألم تر} جرى مجرى التعجب في لسانهم».
٥ - قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها ٤: ٩٤.
في البحر ٣: ٣٣٤: «هذا تبكيت من الملائكة لهم، ورد لما اعتذروا به، أي لستم مستضعفين، بل كانت لكم القدرة على الخروج إلى بعض الأقطار».
٦ - يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليك آياتي ٦: ١٣٠