٢ - ففررت منكم لما خفتكم ... ٢٦: ٢١.
قرأ حمزة في رواية (لما) بكسر اللام وتخفيف الميم. البحر ٧: ١١.
٣ - وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا ٣٢: ٢٤.
قرأ عبد الله وطلحة والأعمش وحمزة والكسائي ورويس (لما) بكسر اللام وتخفيف الميم. البحر ٧: ٢٠٥ (سبعية) الإتحاف ٣٥٢.
٤ - بل كذبوا بالحق لما جاءهم ... ٥٠: ٥.
قرأ الجحدري (لما) بكسر اللام وتخفيف الميم. البحر ٨: ١٢١ (ما) مصدرية.
(أوَ لما)
جاء في قوله تعالى: {أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا} ٣: ١٦٥.
في الكشاف ١: ٢٢٨: «(لما) نصب بقلتم. و (أصابتكم) في محل جر بإضافة (لما) إليه. وتقديره: أقلتم حين أصابتكم».
وفي البحر ٣: ١٠٦: «جعل الزمخشري (لما) بمعنى حين: فهذا ليس من مذهب سيبويه وإنما هو مذهب أبي على الفارسي.
زعم أن (لما) ظرف زمان بمعنى حين والجملة بعدها في موضع جر بها فجعلها من الظروف التي تجب إضافتها إلى الجمل وجعلها معمولا للفعل الواقع جوابا لها ... وأما مذهب سيبويه فلما حرف، لا ظرف، وهو حرف وجوب لوجوب. ومذهب سيبويه هو الصحيح.