أحدهما: قوله {لهمت} وعلى هذا لا يكون قد وجد من الطائفة المشار إليها هم بإضلاله.
والثاني: أن الجواب محذوف تقديره: لأضلوك ثم استأنف فقال: لهمت أي همت».
وفي الجمل ١: ٤٢٣: «واستشكل كون قوله {لهمت} جوابا لأن اللفظ يقتضي انتفاء همهم بذلك لأن (لولا) تقتضي انتفاء جوابها لوجود شرطها ...
والذي جعل المذكور جوابا أجاب عن ذلك بأحد وجهين:
إما بتخصيص الهم أي لهمت هما يؤثر عندك وإما بتخصيص الإضلال أي يضلونك عن دينك وشريعتك وكلا هذين الهمين لم يقع».
المبتدأ بعد (لولا)
جاء المبتدأ بعد (لولا) مصدرا صريحا في قوله تعالى:
١ - فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين ٢: ٦٤.
٢ - ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان ٤: ٨٣.
٣ - ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك ٤: ١١٣
٤ - ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم ٢٤: ١٠.
٥ - ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم ٢٤: ١٤.
٦ - ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رءوف رحيم ٢٤: ٢٠.
٧ - ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ٢٤: ٢١.
٨ - ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ٢: ٢٥١.
٩ - ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع ٢٢: ٤٠
١٠ - قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم ٢٥: ٧٧.
١١ - ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين ٣٧: ٥٧.