Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Dirosaat li Uslubil Quranil Karim- Detail Buku
Halaman Ke : 1434
Jumlah yang dimuat : 6999

(ما) المحتملة للمصدرية ولاسم الموصول

تكون (ما) محتملة لأن تكون حرفا مصدريا واسم موصول بمعنى الذي إذا أمكن أن تؤول بما بعدها بمصدر، وأن يحل محلها الذي، وهذا إنما يكون عند حذف العائد، أما إذا ذكر عائد يرجع إلى (ما) فتتعين (ما) لأن تكون اسم موصول عند الجمهور.

في القرآن آيات كثيرة جدا تصلح فيها (ما) للأمرين وقد أشار المعربون والمفسرون إلى كثير منها، وكان منهم الاقتصار على أحد الأمرين: اسم الموصول، أو المصدرية، وكان منهم ترجيح أحد الأمرين على الآخر، حتى إننا وجدنا من أبي حيان موقفين في آية واحدة مكررة، فقد رجح الموصولية في قوله تعالى: {فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون} ١٥: ٨٤.

فقال في البحر ٥: ٤٦٤: «الظاهر أنها بمعنى الذي، والضمير محذوف أي يكسبونه».

وجوز المصدرية والموصولة من غير ترجيح في قوله تعالى: {فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون} ٣٩: ٥٠. البحر ٧: ٤٧٨، وفي قوله تعالى: {ولهم عذاب إليم بما كانوا يكذبون} ٢: ١٠. البحر ١: ٦٠.

فموقف المعربين للقرآن والمفسرين إما الاقتصار على أحد الأمرين أو ترجيح أحدهما، وسأكتفي بعرض صورة لموقف أبي حيان في البحر المحيط:

١ - رجح أبو حيان أن تكون (ما) اسم موصول في قوله تعالى:

١ - {فينسخ الله ما يلقى الشيطان} ٢٢: ٥٢. في البحر ٦: ٣٨٦: «الظاهر أنها بمعنى الذي وجوزوا أن تكون مصدرية».

٢ - {ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم} ٢: ٩٥.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?