على ما قيد به».
وفي البحر ٥: ٤٤٧: «وذهب غيره إلى أن (ما) يكثر دخولها على المضارع مرادًا به الحال، وتدخل عليه مرادًا به الاستقبال وأنشد. . .
أودى بني وأودعوني حسرة ... عند الرقاد وعبرة ما تقلع
وقول الأعمش:
له نافلات ما يغب نوالها ... وليس عطاء اليوم مانعه غدا
وقال تعالى: {ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن اتبع إلا ما يوحى إلي} ١٠: ١٥. انظر المغني ٢: ٦».
وقع في القرآن (ما) لنفي الفعل الماضي كثيرًا. والفعل المضارع.
وقال الزمخشري: (ما) لا تدخل على ماض إلا وهو قريب من الحال. الكشاف ٢: ٣١١، ابن يعيش ٨: ١٠٧.
وقع الفعل المنفي بما جوابًا للو، وللولا. وللما وللشرط وقد تقدم ذلك وللقسم في: ٢: ١٤٥، ٦: ٢٣، ٩: ٧٤، ٣٠: ٥٥، ٥٣: ٢، ٩٣: ٣.
وجاء (ما كان) لنفي الانبغاء بمعنى: ما ينبغي مع لام الجحود وقد تقدم ومع غير لام الجحود في قوله تعالى:
١ - ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ٨: ٦٧.
٢ - ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ٩: ١١٣.
٣ - ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ٩: ١٢٠.
٤ - ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ... ٣: ٧٩.