٧ - الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون ٨٣: ٢.
٨ - والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله ٣: ١٣٥.
٩ - والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا ٢٥: ٦٧.
١٠ - والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما ٢٥: ٧٣.
١١ - والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون ٤٢: ٣٩.
١٢ - ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك. . .
١٣ - ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك ٣: ٧٥.
وجاء العائد في جملة الجواب في قوله تعالى:
١ - إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ٨: ٢.
٢ - الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ... ٢٢: ٣٥.
٣ - أنطعم من لو يشاء الله أطعمه ... ٣٦: ٤٧.
العائد المرفوع
العائد إذا كان فاعلاً أو نائب فاعل لم يجز حذفه وكذلك جاء في القرآن.
وقرأ ابن السميفع {مثلهم كمثل الذي استوقد نارا} ٢: ١٧.
قال أبو حيان في البحر ١: ٧٧: «وهي قراءة مشكلة». وخرجها على التوهم. . .
أما إذا كان العائد مبتدأ فيجوز حذفه إن كان خبره مفردا وطالت الصلة، كقوله تعالى: {وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله} ٤٣: ٨٣.
(إله) بمعنى معبود، ويتعلق به الجار والمجرور، والعائد على الموصول محذوف، تقديره: هو إله، لا يجوز تقدير (إله) مبتدأ مخبرًا عنه بالجار والمجرور. أو فاعلاً له، لأن الصلة حينئذ تكون خالية من العائد.
ولا يجوز أن يكون (وفي الأرض إله) مبتدأ وخبرًا، لئلا يلزم فساد المعنى إن استؤنف، وخلو الصلة من العائد إن عطف.