أي إن هذا الخفض يكون من الرحمة المستكنة في النفس. ويصح ابتداء الغاية. البحر ٦: ٢٧، العكبري ٢: ٤٨، الجمل ٢: ٦١٤.
٦ - وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة ١٧: ٥٨.
(من) زائدة في المبتدأ لاستغراق الجنس. وقال ابن عطية: لبيان الجنس والتي لبيان الجنس على رأي من يثبت لها هذا المعنى هو أن يتقدم قبل ذلك ما يفهم منه إبهام ما، فتأتين (من) لباين ما أريد بذلك الذي فيه إبهام ما، وهنا لم يتقدم شيء مبهم فتكون (من) بيانًا له. البحر ٦: ٥٢، الجمل ٢: ٦٢٣.
٧ - يحلون فيها من أساور من ذهب ... ١٨: ٣١.
الزمخشري: (من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبيين، ويحتمل أن تكون للتبعيض. البحر ٦: ١٢٢، العكبري ٢: ٥٤، الجمل ٣: ٢٢.
٨ - يحلون فيها من أساور من ذهب ... ٢٢: ٢٣.
قرئ (يَحْلَوْنَ) فتكون من زائدة، أي يستحسنون. وهذا لا يجوز لأنه لازم، فنجعل من للسبب. الظاهر أن من في أساور للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية، أي أنشئت من ذهب. وقال ابن عطية: (من) في (من أساور) لبيان الجنس وتحتمل التبعيض. البحر ٦: ٣٦١، العكبري ٢: ٧٤.
٩ - يحلون فيها من أساور من ذهب ... ٣٥: ٣٣.
(من) الأولى للتبعيض، والثانية بيانية، الجمل ٣: ٤٩١.
١٠ - وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد ٢٠: ١١٣.
أي نوعا من الوعيد، وهو جنس. وعلى قول الأخفش زائدة. العكبري ٢: ٦٧، الجمل ٣: ١١٣.
١١ - ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ٢٣: ١٢.
(من) الأولى لابتداء الغاية. والثانية: قال الزمخشري: لباين الجنس، كقوله: (من الأوثان) ولا تكون للبيان إلا على تقدير أن تكون السلالة هي الطين، أما إذا قلنا إنه ما انسل من الطين، فتكون لابتداء الغاية. البحر ٦: ٣٩٨، العكبري ٢: ٧٧.