وفي التصريح ٢: ٩: «أو استفهام بهل خاصة. . .». وفي الارتشاف: «لو قلت: كيف تضرب من رجل، أو متى تضرب من رجل لم يجز».
وفي الهمع ٢: ٣٥: «أو استفهام بهل؛ نحو: هل ترى من فطور، لا غيرها من سائر الأدوات: كيف ونحوها. . . قال أبو حيان في الارتشاف:
وفي إلحاق الهمزة بهل نظر، ولا أحفظه من كلام العرب. وظاهر كلام شيخه الرضي الشاطبي الإلحاق، لأنه قال: لا تدخل (من) مع كل أداة استفهام، كأين ومتى، بل مع (هل) وما يقوم مقامها في استدعاء الجواب بالنفي».
الآيات
زيادة من في المبتدأ
١ - يقولون هل لنا من الأمر من شيء ... ٣: ١٥٤.
٢ - قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ٦: ١٤٨.
٣ - هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء ٣٠: ٢٨.
٤ - فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا ... ٧: ٥٣.
٥ - فهل إلى خروج من سبيل ... ٤٠: ١١.
٦ - يقولون هل إلى مرد من سبيل ... ٤٢: ٤٤.
وزيدت (من) في المبتدأ مع حذف الخبر في قوله تعالى:
١ - وتقول هل من مزيد ... ٥٠: ٣٠.
٢ - فنقبوا في البلاد هل من محيص ... ٥٠: ٣٠.
٣ - فهل من مدكر ٥٤: ١٥، ١٧، ٢٢، ٣٢، ٤٠، ٥١.
زيدت (من) في المفعول في قوله تعالى:
١ - هل تحس منهم من أحد ... ١٩: ٩٨.