إنما توعدون لصادق ... ٥١: ١ - ٥.
إن كان المدلول متغايرًا فتكون أقسامًا متعاقبة، وإذا كانت غير متغايرة فهو قسم واحد، وهو من عطف الصفات. جواب القسم: (إنما توعدون لصادق). البحر ٨: ١٣٣.
٩ - والطور وكتاب مسطور في رق منشور والبيت المعمور والسقف المرفوع والبحر المسجور إن عذاب ربك لواقع ٥٢: ١ - ٧.
الواو الأولى للقسم وما بعدها للعطف. البحر ٨: ١٤٧، العكبري ٢: ١٢٩.
١٠ - والمرسلات عرفا فالعاصفات عصفا والناشرات نشرا فالفارقات فرقا فالملقيات ذكرا عذرا أو نذرا إنما توعدون لواقع ٧٧: ١ - ٧.
الذي يظهر أن المقسم به شيئان، ولذلك جاء العطف بالواو (والناشرات). والعطف بالواو يشعر بالتغاير، وأما العطف بالفاء إذا كان في الصفات فيدل على أنها راجعة لموصوف واحد. جواب القسم: (إنما توعدون لواقع). البحر ٨: ٤٠٣ - ٤٠٤، المغني ٢: ١٣٨.
١١ - والنازعات غرقا والناشطات نشطا والسابحات سبحا فالسابقات سبقا فالمدبرات أمرا يوم ترجم الراجفة ... ٧٩: ١ - ٦.
الذي يظهر أن ما عطف بالفاء هو من وصف المقسم به، والمعطوف بالواو مغاير لما قبله، على أنه يحتمل أن يكون من عطف الصفات.
المختار أن الجواب محذوف تقديره: لتبعثن. البحر ٨: ٤٢٠، المغني: ٢: ١٣٨، ١٧٤.
١٢ - والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب إن كل نفس لما عليها حافظ ... ٨٦: ١ - ٤.
جواب القسم (إن كل نفس. . .) وقيل: {إنه على رجعه لقادر} ٨٦: ٨. البحر ٨: ٤٥٤، الجمل ٤: ٥٠٩.
١٣ - والسماء ذات البروج واليوم الموعود وشاهد ومشهود قتل أصحاب الأخدود ... ٨٥: ١ - ٤.