العكبري ١: ٨٤ - ٨٥، المغني ٢: ٣٥.
٣ - فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين ٦: ٢٧.
في الإتحاف ٢٠٦: «واختلف في (ولا نكذب ونكون) فحفص وحمزة ويعقوب بنصب الباء والنون منهما. . . وقرأ ابن عامر برفع الأول ونصب الثاني. والباقون برفعهما».
التوجيه: النصب فيهما على أنهما جواب التمني بالواو.
والرفع فيهما على وجهين:
أ- العطف على (نرد) جعله كله مما يتمناه الكفار يوم القيامة.
ب- على القطع والاستئناف، التقدير: يا ليتنا نرد ونحن لا نكذب ونحن نكون مع المؤمنين.
رفع (نكذب) ونصب (نكون). الرفع على العطف على (نرد) فيكون داخلاً في التمني بمعنى النصب، أو على الاستئناف، فلا يدخل في التمني.
ونصب (ونكون) على جواب التمني، فيكون داخلاً في التمني. البيان ١: ٣١٨، العكبري ١: ١٣٤.
في الكشاف ٢: ٩: «وقرئ (ولا نكذب ونكون) بالنصب بإضمار (أن) على جواب التمني، ومعناه: إن أردنا لم نكذب ونكن من المؤمنين».
في النهر ٤: ١٠١: «وليس كما ذكر، فإن نصب الفعل بعد الواو ليس على جهة الجواب؛ لأن الواو لا تقع في جواب الشرط، فلا ينعقد مما قبلها ولا مما بعدها شرط وجواب، وإنما هي واو الجمع، تعطف ما بعدها على المصدر المتوهم قبلها، وهي واو العطف». وانظر البحر ص ١٠١ - ١٠٢.
٤ - وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك ... ٧: ١٢٧.
في الإتحاف ٢٢٩: «وعن الحسن (ويذرُك) بالرفع عطفًا على (أتذرُ) أو استئناف».
(ويذرَك) بالنصب على جواب الاستفهام، أو بالعطف على (ليُفْسِدوا)