في معاني القرآن ١: ٣٣: «وإن شئت جعلت (وتكتموا) في موضع جزم تريد به: ولا تلبسوا الحق بالباطل ولا تكتموا الحق: ومثله: ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام، وكذلك قوله: {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون} ٨: ٢٧. وإن شئت جعلت هذه الأحرف المعطوفة بالواو على ما يقول النحويون من الصرف. . .».
البحر ١: ١٧٩: (النصب خلاف الظاهر).
٩ - ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام ٢: ١٨٨.
في البحر ٢: ٥٦: «(وتدلوا بها) هو مجزوم بالعطف على النهي، أي ولا تدلوا بها إلى الحكام. . . وأجاز الأخفش وغيره أن يكون منصوبًا على جواب النهي بإضمار (أن). معاني القرآن ١: ١١٥، الكشاف ١: ١١٧».
١٠ - فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون ٤٧: ٣٥.
(وتدعوا) معطوف على تهنوا فهو مجزوم، ويجوز أن يكون منصوبًا بإضمار (أن) البحر ٨: ٨٥.
١١ - قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين ٤: ١٤١.
في البحر ٣: ٣٧٥: «وقرأ ابن أبي عبلة (ونمنعكم) بنصب العين بإضمار (أن) بعد واو الجمع، والمعنى: ألم نجمع بني الاستحواذ عليكم ومنعكم من المؤمنين، ونظيره قوله الحطيئة:
ألم أك جاركم ويكون بيني ... وبينكمو المودة والإخاء
١٢ - قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ٢: ٣٠.
في البحر ١: ١٤٢: «وقرأ ابن هرمز (ويسفك) بنصب الكاف. . . فقال المهدوي هو نصب في جواب الاستفهام، وهو تخريج حسن، وذلك أن المنصوب في جواب الاستفهام، أو غيره بعد الواو إضمار (أن)». انظر شواذ بن خالويه: ٤.