٤ - والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي هلم ٧: ١٨٢ - ١٨٣.
جوز أبو البقاء أن يكون (وأملى) خبر مبتدأ مضمر، أي وأنا أملي وأن يكون مستأنفًا، وأن يكون معطوفًا على (سنستدرجهم). وفيه نظر؛ إذ كان من الفصاحة لو كان كذا (ونملي لهم) بنون العظمة. عن السمين. الجمل ٢: ٢١١، العكبري ١: ١٦١.
٥ - قال رب إني أخاف أن يكذبون ويضيق صدري ولا ينطق لساني ٢٦: ١٢ - ١٣.
الجمهور برفع (ويضيق. . .) وفيه وجهان: أحدهما: أنه استئناف إخبار بذلك. والثاني: أنه معطوف على خبر (إن). الجمل ٣: ٢٧٥.
٦ - ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين ... ٧: ١٧.
في البحر ٤: ٢٧٧: «الجملة المنفية يحتمل أن تكون داخلة في خبر القسم معطوفة على جوابه. ويحتمل أن تكون استئناف إخبار ليس مقسمًا عليه».
الجملة الاستئنافية
١ - ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ٣: ٨٥.
(وهو في الآخرة. . .) يجوز أن تكون هذه الجملة قد عطفت على جواب الشرط، وأن تكون غير معطوفة، بل هي استئناف إخبار عن حالة في الآخرة. البحر ٢: ٥١٧.
٢ - وقالوا لولا أنزل عليه ملك ... ٦: ٨.
(وقالوا) استئناف إخبار من الله تعالى، حكى عنهم أنهم قالوا ذلك، ويحتمل أن يكون معطوفًا على جواب (لو). البح ر ٤: ٧٨.
٣ - انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون ٦: ٢٤.