مبنيًا للفاعل، وهو عطف جملة فعلية على جملة اسمية. البحر ٧: ٤٧٤ - ٤٧٥.
١١ - عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم ٤٨: ٦.
(غضب الله) معطوفة على (عليهم دائرة السوء) عطف فعلية على اسمية الجمل ٤: ١٥٦.
١٢ - إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ٣١: ٣٤.
(ينزل) معطوف على (عنده) وهذا يدل على قوة شبه الظرف بالفعل عند ابن جني انظر الخصائص. ١: ١٠٨، ٣: ٣٢٠.
عطف الخبرية على الإنشائية والعكس
منع سيبويه وصف موصوفين في جملتين: إحداهما خبرية، والأخرى إنشائية. قال ١: ٢٤٧: «واعلم أنه لا يجوز: من عبد الله، وهذا زيد الرجلين الصالحين، رفعت، أو نصبت، لأنك لا تثنى إلا على من أثبته، وعلمته، ولا يجوز أن تخلط من تعلم ومن لا تعلم، فتجعلها بمنزلة واحدة، وإنما الصفة علم في من قد علمته».
قال الصفار: لما معها سيبويه من جهة النعت علم أن زوال النعت يصححها. المغني ٢: ١٠٠، وانظر الهمع ٢: ١٤٠.
وفي الأشباه والنظائر ٣: ٢٣٧: «وقد استعمل بديع الزمان عطف الدعاء على الخبر في بعض مقاماته، وهو قوله: (ظفرنا بصيد وحياك الله أبا زيد) وما نعلم أحدًا أنكر ذلك عليه، وإذا كان التشاكل لا يراعى في أكثر المفردات كان أجدر ألا يراعى في الجمل. . .».