محتملة أن تكون ظرفية فقط، وظرفية شرطية في آيات كثيرة.
من شواهد المتمحضة للظرفية (إذا) الواقعة بعد (كيف)، وقد جاء ذلك في أربع آيات:
١ - {فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه} ٣: ٢٥.
٢ - {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد} ٤: ٤١.
٣ - {فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم} ٤: ٦٢.
٤٤٤ - {فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوهم وأدبارهم} ٤٧: ٢٧.
(كيف) في هذه الآيات إما في محل نصب على الحال، والتقدير: كيف يصنعون، وإما في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره: كيف حالهم وصنيعهم والعامل في (إذا) هو الفعل المحذوف، أو المبتدأ المحذوف.
انظر البحر ٢: ٤١٨، ٣: ٥٢، ٢٨٠، والعكبري ١: ٧٣، ١٠٢، ١٠٤.
وجاءت (إذا) متمحضة للظرفية أيضًا في قوله تعالى:
١ - {فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم} ٢: ١٩٦. العامل في (إذا) (صيام) البحر ٢: ٩٧.٢ - {فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف} ٢: ٢٣٢. (إذا) ظرف لينكحن، العكبري ١: ٥٤، البحر ٢: ٢١٠.
٢ - {فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف} ٢: ٢٣٢ (إذا) ظرف لينكحن، العكبري ١: ٥٤، البحر ٢: ٢١٠.
٣ - {ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا} ٢: ٢٨٢ (إذا) ظرف ليأب. العكبري ١: ١٢٦.
٤ - {ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم} ٥: ٨٩ العامل في (إذا) كفارة. العكبري ١: ١٢٦.
٥ - {لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} ٥: ١٠٥. (إذا) ظرف ليضر. العكبري ١: ١٢٨.
٦ - {شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان} ٥: ١٠٦ (إذا) ظرف للشهادة. العكبري ١: ١٢٨.