٩ - وقد أضلوا كثيرا ولا تزد الظالمين إلا ضلالا ٧١: ٢٤.
(ولا تزد) معطوفة على (وقد أضلوا) البحر ٨: ٣٤٢.
وفي الكشاف ٤: ١٤٤: «فإن قلت: علام عطف قوله: (ولا تزد الظالمين)؟
قلت على قوله: (رب إنهم عصوني) على حكاية كلام نوح عليه السلام». الجمل ٤: ٤٠٧.
١٠ - إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر ١٠٨: ١ - ٢.
في العكبري ٢: ١٦١: «الفاء للتعقيب، أي عقب العطاء بالصلاة».
في المغني ١: ١٤٣: «الفاء للسببية المحضة كفاء الجواب عند أبي إسحاق، ويجب عندي أن يحمل على ذلك مثل (إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك)، ونحو: ائتني فإني أكرمك، إذ لا يعطف الإنشاء على الخبر، ولا العكس». ص ١٠٠.
١١ - أعدت للكافرين وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات ٢: ٢٤ - ٢٥.
في الكشاف ١: ٥١: «فإن قلت: علام عطف هذا الأمر، ولم يسبق أمر ولا نهي يصح عطفه عليه؟
قلت: ليس الذي اعتمد بالعطف هو الأمر حتى يطلب له مشاكل من أمر ولا نهي يصح عطفه عليه؟
قلت: ليس الذي اعتمد بالعطف هو الأمر حتى يطلب له مشاكل من أمر أو نهي يعطف عليه، إنما المعتمد بالعطف هو جملة وصف ثواب المؤمنين، فهي معطوفة على جملة وصف عقاب الكافرين، كما تقول: زيد يعاقب بالقيد والإرهاق، وبشر عمرا بالعفو والإطلاق. ولك أن تقول: هو معطوف على قوله: (فاتقوا)».
وفي البحر ١: ١١٠: «عطف الجمل بعضها على بعض ليس من شرطه أن تتفق معاني الجمل، فعلى هذا يجوز عطف الجملة الخبرية على الجملة غير الخبرية». المغني ٢: ١٠٠.
١٢ - وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين ٦١: ١٣
في الكشاف ٤: ٩٥: «فإن قلت علام عطف قوله (وبشر المؤمنين)؟ قلت على (تؤمنون) لأنه في معنى الأمر، كأنه قيل: آمنوا وجاهدوا». البحر ٨: ٢٦٤، المغني ٢: ١٠٠.