المعطوف وحرف العطف، أي ولله المشرق والمغرب وما بينهما. البحر ١: ٣٦٠.
٤ - لا نفرق بين أحد منهم ... ٢: ١٣٦.
في البحر ١: ٤٠٩: «(أحد) هنا قيل: هو المستعمل في النفي، فأصوله الهمزة والحاء والدال. وهو للعموم، ولذلك لم يفتقر (بين) إلى معطوف عليه، إذ هو اسم عام تحته أفراد، فيصح دخول (بين) عليه؛ كما تدخل على المجموع؛ فتقول: المال بين الزيدين. ولم يذكر الزمخشري غير هذا الوجه.
وقيل: (أحد) هنا بمعنى واحد، والهمزة بدل من الواو. . . وحذف المعطوف لفهم السامع. . .». العكبري ١: ٣٧.
٥ - ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء ٢: ١٧١
في سيبويه ١: ١٠٨: «ومثله في الاتساع قوله عز وجل: (ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء) فلم يشبهوا بما ينعق، وإنما شبهوا بالمنعوق به، وإنما المعنى: مثلكم ومثل الذين كفروا كمثل الناعق والمنعوق به الذي لا يسمع».
وفي البحر ١: ٤٨٢ - ٤٨٣: «وقد اختلف في كلام سيبويه: فقيل: هو تفسير معنى، لا تفسير إعراب، وقيل: هو تفسير إعراب، وهو أن في الكلام حذفين: حذف من الأول، وهو حذف (داعيهم) وقد أثبت نظيره في الأول فشبه داعي الكفار براعى الغنم في مخاطبته من لا يفهم عنه وشبه الكفار بالغنم في كونهم لا يسمعون مما دعوا إليه إلا أصواتًا ولا يعرفون ما وراءها وفي هذا الوجه حذف كثير؛ إذ فيه حذف معطوفين، إذ التقدير الصناعي: ومثل الذين كفروا وداعيهم كمثل الذي ينعق والمنعوق به». الجمل ١: ١٣٧ - ١٣٨، معاني القرآن ١: ٩٩ - ١٠٠، الكشاف ١: ١٠٧.
٦ - فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ٢: ١٨٤.