٨ - فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون ٣٧: ١٤٩.
(فاستفتهم) في الكشاف ٣: ٣١٢: «معطوف على مثله في أول السورة وإن تباعدت بينهما المسافة، أمر رسوله باستفتاء قريش عن وجه إنكار البعث ثم ساق كلامًا موصولاً بعضه ببعض، ثم أمر باستفتائهم عن وجه القسمة الضيزى».
وفي البح ر ٧: ٣٧٦: «ويبعد ما قاله من العطف، وإذا كانوا قد عدوا الفصل بجملة مثل قولك: كل لحما واضرب زيدا وخبزا من أقبح «التراكيب» فكيف بجمل كثيرة، وقصص متباينة، فالقول بالعطف لا يجور».
وفي الجمل ٣: ٥٤٩: «ما ذكره النحاة في عطف المفردات، وأما الجمل فلاستقلالها يغتفر فيها ذلك، وهنا الكلام لما تعانقت معانيه، وارتبطت مبانيه، حتى كأنه جملة واحدة لم يعد بعدها بعدًا».
٩ - له مقاليد السموات والأرض والذين كفروا بآيات الله أولئك هم الخاسرون ٣٩: ٦٣.
في الكشاف في ٣: ٣٥٤: «فإن قلت بم اتصل قوله (والدين كفروا)؟ قلت بقوله: {وينجي الله الذين اتقوا} ٣٩: ٦١. أي ينجي الله المتقين بمفازتهم والذين كفروا هم الخاسرون، واعترض بينهما بأنه خالق الأشياء كلها، وهو مهيمن عليها؛ فلا يخفى عليه شيء من أعمال المكلفين فيها، وما يستحقون عليها من الجزاء، وقد جعل متصلاً بما يليه. . .».
وفي البحر ٧: ٤٣٧ - ٤٣٨: «قال أبو عبد الله الرازي. وهذا عندي ضعيف من وجهين: الأول: أن وقوع الفاصل الكثير بين المعطوف والمعطوف عليه بعيد. والثاني: أن قوله تعالى: (وينجي الله الذين اتقوا) جملة فعلية، وقوله (والذين كفروا) جملة اسمية، وعطف الجملة الاسمية على الجملة الفعلية لا يجور». وقد رد كلامه أبو حيان.
١٠ - وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون ... ٥١: ٣٧ - ٣٨.
في الكشاف ٤: ٣٠: «(وفي موسى) عطف على {وفي الأرض آيات}