١ - عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا ٦٦: ٥.
في البحر ٨: ٢٩٢: «وهذه الصفات تجتمع. وأما الثيوبة والبكارة فلا يجتمعان؛ فلذلك عطف أحدهما على الآخر، ولو لم يأت بالواو لاختل المعنى».
وفي الكشاف ٤: ١١٥ - ١١٦: «فإن قلت: لم أخليت الصفات كلها عن العاطف ووسط بين الثيبات والأبكار؟
قلت: لأنهما صفتان متنافيتان لا تجتمعن فيهما اجتماعهن في سائر الصفات. فلم يكن بد من الواو». العكبري ٢: ١٤٠، الجمل ٤: ٣٦١.
٢ - الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار ٣: ١٧.
في الكشاف ١: ١٧٨: «الواو المتوسطة بين الصفات للدلالة على كمالهم في كل واحدة منها».
في البحر ٢: ٤٠٠: «وهذه الأوصاف الخمسة هي لموصوف واحد، وهم المؤمنون، وعطفت بالواو، ولم تتبع دون عطف لتباين كل صفة من صفة؛ إذ ليست في معنى واحد، فينزل تغاير الصفات وتباينها منزلة تغاير الذوات، فعطفت. وقال الزمخشري. . . ولا نعلم العطف في الصفة بالواو يدل على الكمال».
٣ - ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين ٢١: ٤٨.
في العكبري ٢: ٧٠: «(وضياء) قيل: دخلت الواو على الصفة؛ كما تقول مررت بزيد الكريم والعالم، فعلى هذا يكون حالاً، الفرقان مضيئًا. وقيل: هي عاطفة أي آتيناه ثلاثة أشياء: الفرقان والضياء والذكر». الجمل ٣: ١٣٢.
٤ - يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ٧: ٢٦.
(وريشًا) يحتمل أن يكون من عطف الصفات، والمعنى أنه وصف اللباس بشيئين: مواراة السوءة والزينة وعبر عنها بالريش، لأن الريش زينة للطائر، كما أن اللباس زينة للآدميين. الجمل ٢: ١٣٠.