في البحر ٢: ٣١٧: «وكرر حرف الجر على سبيل التوكيد، أو إشعارًا بتقدير عامل آخر، حتى يكون الأمر مرتين».
هل جاء الجر على الجوار في العطف
١ - فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ... ٥: ٦.
في النشر ٢: ٢٥٤: «واختلفوا في (وأرجلكم) فقرأ نافع وابن عامر والكسائي ويعقوب وحفص بنصب اللام. وقرأ الباقون بالخفض».
في الكشاف ١: ٣٢٦: «فإن قلت: فما تصنع بقراءة الجر ودخولها في حكم المسح؟ قلت: الأرجل من بين الأعضاء الثلاثة المغسولة تغسل بصب الماء عليها، فكانت مظنة للإسراف المذموم المنهي عنه، فعطفت على الثالث الممسوح لا لتمسح ولكن لينبه على وجوب الاقتصاد في صب الماء عليها، وقيل: (إلى الكعبين) فجيء بالغاية إماطة لظن ظان يحسبها ممسوحة، لأن المسح لم تضرب له غاية في الشريعة».
وفي البيان ١: ٢٨٥: «قيل: هو مجرور على الجوار؛ كقولهم: جحر ضب خرب وهو قليل في كلامهم».
في البحر ٣: ٤٣٧: «والظاهر من هذه القراءة اندراج الأرجل في المسح مع الرأس، وروى وجوب مسح الرجلين عن ابن عباس وأنس وعكرمة والشعبي وأبي جعفر الباقر. وهو مذهب الإمامية من الشيعة. . . ومن أوجب الغسل تأول أن الجر هو خفض على الجوار، وهو تأويل ضعيف جدًا، ولم يرد إلا في النعت حيث لا يلبس على خلاف فيه قد قرر في علم العربية. . .».
٢ - وحور عين ... ٥٦: ٢٢.
في النشر ٢: ٣٨٣: «واختلفوا في (وحور عين) فقرأ أبو جعفر وحمزة والكسائي بخفض الاسمين. وقرأهما الباقون بالرفع».
وفي القرطبي ٧: ٦٣٧٤: «فمن جر وهو حمزة والكسائي وغيرهما جاز أن يكون معطوفًا على (بأكواب، وهو محمول على المعنى؛ لأن المعنى: ينعمون