في الكشاف ١: ٣٦٠: «والواو في (ونطمع) واو الحال. فإن قلت: ما العامل في الحال الأولى والثانية؟ قلت: العامل في الحال الأولى ما في اللام من معنى الفعل، كأنه قيل: أي شيء حصل لنا غير مؤمنين. وفي الثانية معنى هذا الفعل ولكن مقيدًا بالحال الأولى. . . ويجوز أن يكون (ونطمع) حالاً من (لا نؤمن). . .». ورد عليه أبو حيان في البحر ٤: ٦ - ٧، العكبري ١: ١٢٤.
١٠ - قل أتدعو من دون الله مالا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا ٦: ٧١.
(ونرد) جوز أبو البقاء أن تكون الواو للحال، أي ونحن نرد. وفيه ضعف لإضمار المبتدأ. البحر ٤: ١٥٦، والعكبري ١: ١٣٧، الجمل ٢: ٤٥.
١١ - وإذا تليت عليهم آياتهم زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون ٨: ٢.
(وعلى ربهم يتوكلون) حالية أو مستأنفة أو معطوفة على الصلة. العكبري ٢: ٢، الجمل ٢: ٢٢٢.
١٢ - والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ١٠: ٢٧
(وترهقهم) قيل: هو معطوف على (كسبوا) هو ضعيف، لأن المستقبل لا يعطف على الماضي، وإن قيل: هو بمعنى الماضي فضعيف أيضًا، وقيل: الجملة حال. العكبري ٢: ١٥.
١٣ - يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا ١٧: ٥٢
والظاهر أن (وتظنون) معطوف على (فتستجيبون)، قاله الحوفي وقال أبو البقاء: أي وأنتم، والجملة حال. البحر ٦: ٤٨، العكبري ٢: ٤٩.
١٤ - فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحدا ... ١٨: ٤٢.
(ويقول) يجوز أن يكون حالاً من الضمير في (يقلب) وأن يكون معطوفًا على (يقلب). العكبري ٢: ٥٤.
١٥ - ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ٢٨: ٥.
يضعف أن يكون (ونريد) حالاً لاحتياجه إلى إضمار مبتدأ. البحر ٧: ١٠٤.