٢ - {وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له} ١٣: ١١.
في العكبري ٢: ٣٣: «العامل في (إذا) ما دل عليه الجواب، أي لم يرد أو وقع».
٣ - {فإذا نقر في الناقور* فذلك يومئذ يوم عسير} ٧٤: ٨ - ٩.
انتصب (إذا) بما دل عليه الجزاء: الكشاف ٤: ١٥٧، العكبري ٢: ١٤٤. في إعراب الزجاج ص ٨٨٨: «أي عسر ذلك اليوم يومئذ».
٤ - {وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد} ٣٤: ٧.
العامل في (إذا) ما دل عليه {إنكم لفي خلق جديد}.
الكشاف: ٣: ٢٥٢، العكبري ٢: ١٠١، البحر ٧: ٢٥٩، في إعراب القرآن للزجاج ٣: ٨٨٢: «العامل مزقتم».
٥ - {أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور* وحصل ما في الصدور* إن ربهم بهم يومئذ لخبير} ١٠٠: ٩ - ١١.
في العكبري ٢: ١٥٨ «العامل ف (إذا) (يعلم) وقيل: العامل فيه ما دل عليه خبر (إن)».
٦ - {ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض} ٩: ٣٨.
في الكشاف ٢: ١٥٢: «قرئ {اثاقلتم} على الاستفهام الذي معناه الإنكار والتوبيخ، فإن قلت: فما العامل في (إذا) وحرف الاستفهام مانع أن يعمل فيه؟.
قلت: ما دل عليه قوله: {اثاقلتم} أو ما في (لكم) من معنى الفعل»، هذه القراءة لأبي عمرو من الشواذ ابن خالويه: ٥٣.
وتقدم لنا الحديث في عامل (أئذا) مع اقتران الجواب بالاستفهام.