٧ - جمع اسم المفعول من الثلاثي جمع مؤنث ... ٥
٨ - جمع اسم المفعول من (افعل) جمع مؤنث ... ٥
٩ - جمع اسم المفعول من (فعل) جمع مؤنث ... ٣
١٠ - جمع فعالة جمع مؤنث ... ١
المجموع ... ٣٨
لو كان تكسير هذه الأنواع أمرًا سائغًا لوقع في القرآن ولو مرة واحدة لقد خلت القراءات العشرية المتواترة من تكسير لهذه الأنواع.
أما في الشواذ فقد وقفت على قراءة واحدة كسر فيها اسم الفاعل من المزيد، ولم أقف على سواها.
قرأ عبيد الله بن زياد قوله تعالى:
{له معقبات من بين يديه ومن خلفه} ١٣: ١١.
قرأ (له معاقيب) والمعروف عن عبيد الله بن زياد أنه كان لحانة.
أسلوب القرآن يشهد لما قاله سيبويه، الذوق العربي يشهد لم قاله سيبويه.
من ذا الذي يستسيغ أن يجمع مدرسا على مدارس. ومعلم على معالم، ومهندسا على هنادس ومخضرم على خضارم، وصديق وشريب وشراب على صداديق وشراريب ومدير على مداير، ومكرم ومكرم ومتكرم ومتكرم على مكارم.
وبهذه المناسبة رأيت بعض الصحف هنا وفي القاهرة تجمع مدير على مدراء فما وجه ذلك؟
في رأيي أن هذا مما يعبر عنه بالتوهم توهم الكاتب أن ياء مدير زائدة فجمع الكلمة كما يجمع كريم على كرماء وظريف على ظرفاء.
والتوهم قد وقع للعرب قديمًا في بعض الألفاظ، توهم بعضهم زيادة ياء معيشة فجمعها على معائش وجاء ذلك في الشواذ (١)، وتوهم بعضهم زيادة ألف مفازة
(١) قرأ بالهمز خارجة عن نافع وكان ذلك حاملاً للمازني على أن يقول في تصريفه ١: ٣٠٧ وإنما أخذت عن نافع بن أبي نعيم ولم يكن يدري ما العربية. وتبعه المبرد فقال في المقتضب ١٢٣: «وإنما هذه القراءة منسوبة إلى نافع بن أبي نعيم ولم يكن له علم بالعربية».