وفي العكبري ٢: ١١: «قرئ بفتحها. والمعنى: حاضت، يقال: ضحكت الأرنب، بفتح الحاء».
وفي المحتسب ١: ٣٢٣ - ٣٢٤: «قال أبو الفتح: روى ابن مجاهد قال: أبو عبد الله بن الأعرابي: الضحك: هو الحيض وأنشد:
ضحك الأرانب فوق الصفا ... مثل دم الجوف يوما اللقا
وبعد فليس في اللغة ضحكت، وإنما هو ضحكت ...».
٧ - قد شغفها حبا ... ١٢: ٣٠.
في البحر ٥: ٢٩٩: «وكسر الغين لغة تميم. وقال في ٣٠١: «وقرأ ثابت البناني (سغفها) بكسر الغين المعجمة، والجمهور بالفتح. وقرأ علي بن أبي طالب ... بفتح العين المهملة ... وروى عن ثابت البناني وابن رجاء كسر العين المهملة».
وفي المحتسب ١: ٣٣٩: «شغفها بالعين. قال أبو الفتح: معناه وصل حبه إلى قلبها، فكاد يحرقه لحدته ...».
٨ - حبطت أعمالهم ٢: ٢١٧، ٣: ٢٢، ٥: ٥٣، ٧: ١٤٧، ٩: ١٧، ٦٩، ١٨: ١٠٥.
في البحر ٢: ٤١٤: «قرأ ابن عباس، وأبو السمال (حبطت) بفتح الباء وهي لغة.
وانظر البحر ٦: ١٦٧، ابن خالويه: ١٩: ٣٣».
٩ - قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون ٢٧: ٧٢.
في المحتسب ٢: ١٤٣: «ومن ذلك قراءة الأعرج (ردف لكم) بفتح الدال.
قال أبو الفتح: من قال: ردف فهو في وزن تبع. ومن قال: ردف فهو بمنزلة تلا، وشفع والكسر أفصح، وهو أكثر اللغة».
وفي البحر ٧: ٩٥: «وقرأ ابن هرمز بفتحها، وهما لغتان، وأصله التعدي.