فر من توالي الحركات. وليس بقوي، لخفة الفتحة، بخلاف الضمة والكسرة فإن السكون بدلهما مطرد على لغة تميم.
٢ - وعبد الطاغوت ... ٥: ٦٠.
في البحر ٣: ٥١٩: وقرأ الحسن في رواية {وعبد} بإسكان الباء. والتخريج الصحيح أن يكون تخفيفًا من عبد بفتحها؛ كقولهم في سلف: سلف، يشير إلى قول الشاعر:
وما كل مبتاع ولو سلف صفقة ... يراجع ما قد فاته برداد
انظر شواهد الشافية للبنداري: ١٨.
تخفيف الفعل المبني للمجهول
يكون تخفيفه بتسكين عينه، وقد جاء ذلك في الشواذ:
١ - جزاء لمن كان كفر ... ٥٤: ١٤.
في البحر ٨: ١٧٨: وقرأ مسلمة بن محارب {كفر} بإسكان الفاء، كما قال الشاعر:
لو عصر منه المسك والبان انعصر. ابن خالويه: ١٤٧.
٢ - ولعنوا بما قالوا ... ٥: ٦٤.
في البحر ٣: ٥٢٣: وقرأ أبو السمال {ولعنوا} بسكون العين. كما قالوا في عصر: عصر.
٣ - لعنوا في الدنيا والآخرة ... ٢٤: ٢٣.
في ابن خالويه: ٣٤: {لعنوا} بالإسكان، بعضهم.