المفعول محذوف في الآية الثانية.
في المفردات: «يقال: ثخن الشيء فهو ثخين: إذا غلظ فلم يسل، ولم يستمر في ذهابه. ومنه استعير قولهم: أثخنته ضربا واستخفافًا».
وفي الكشاف ٢: ٢٣٥: «الإثخان: كثرة القتل والمبالغة فيه، من قولهم: أثخنته الجراحات: إذا أثبتته، حتى تثقل عليه الحركة، وأثخنه المرض: إذا أثقله من الثخانة التي هي الغلظ والكثافة». وانظر معاني القرآن للزجاج ٢: ٤٧٠.
وفي البحر ٤: ٥١٨: «قرأ أبو جعفر ويحيى بن يعمر، ويحيى بن وثاب (حتى يثخن) مشددًا، عدوه بالتضعيف، كما عداه الجمهور بالتخفيف؛ إذا كان قبل التعدية ثخن».
أثار
١ - وأثاروا الأرض ومروها ... ٣٠: ٩.
٢ - فأثرن به نقعا ... ١٠٠: ٤.
٣ - تثير الأرض ولا تسقى الحرث ... ٢: ٧١.
في المفردات: «ثار الغبار والسحاب ونحوهما يثور ثورا وثورانا: انتشر ساطعا وقد أثرته: قال تعالى: {فتثير سحابا}».
أجاب
١ - ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين ٢٨: ٦٥.
٢ - وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع ٢: ١٨٦.
٣ - ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ١٤: ٤٤.
٤ - أم من يجيب المضطر إذا دعاه ... ٢٧: ٦٢.
٥ - يا قومنا أجيبوا داعي الله ... ٤٦: ٣١.