٣ - لتغرق أهلها ... ١٨: ٧١.
نغرقهم. فيغرقكم. أغرقوا.
في البحر ١: ١٩٨: «الهمزة في (أغرقنا) للتعدية، ويعدى أيضًا بالتضعيف». قرئ في السبع بالثلاثي لازمًا وبالمزيد متعديًا في قوله تعالى:
أخرقتها لتغرق أهلها ... ١٨: ٧١.
في النشر ٢: ١١٣: «واختلفوا في {لتغرق أهلها} فقرأ حمزة والكسائي وخلف بالياء وفتحها وفتح الراء، و (أهلها) بالرفع. وقرأ الباقون بالتاء وضمها وكسر الراء، ونصب (أهلها)». غيث النفع: ١٥٨، الشاطبية: ٢٤٢. البحر ٦/ ١٤٩. الإتحاف: ٢٩٣. وعن أبي جعفر (فيغرقكم) عداه بالتضعيف. البحر ٦/ ٦١، ٨/ ٣٤٣.
أغرينا
أ- فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة ٥: ١٤.
ب- لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ٣٣: ٦٠.
في المفردات: «غرى بكذا: أي لهج به ولصق، وأصل ذلك من الغراء، وهو ما يلصق به، وقد أغريت فلانا بكذا نحو: ألهجت به ...».
وفي الكشاف ١: ٦١٧: «(فأغرينا) فألصقنا وألزمنا من غرى بالشيء: إذا لزمه ولصق به، وأغراه غيره. ومنه الغراء: الذي يلصق به». معاني القرآن للزجاج ٢: ١٧٦.
أغشيناهم
فأغشيناهم فهم لا يبصرون ... ٣٦: ٩.
أي جعلنا عليها غشاوة. البحر: ٧: ٣٢٥.