قال زهير:
فأبلاهما خير البلاء الذي يبلو.
والمعنى: وللإحسان إلى المؤمنين فعل ما فعل».
وفي البحر ٤: ٤٧٨: «سياق الكلام ينفي أن يراد بالبلاء المحنة، لأنه قال: {وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا} فعل ذلك، أي قتل الكفار ورميهم ونسبة ذلك إلى الله، وكان ذلك سبب هزيمتهم والنصر عليهم».
أتبع
١ - فأتبع سببا ... ١٨: ٨٥.
= ٣
٢ - فأتبعنا بعضهم بعضا ... ٢٣: ٤٤.
٣ - وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ... ٢٨: ٤٢.
٤ - فأتبعه الشيطان ... ٧: ١٧٥.
= ٣
٥ - فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا ... ١٠: ٩٠.
٦ - فأتبعوهم مشرقين ... ٢٦: ٦٠.
٧ - ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى ... ٢: ٢٦٢.
٨ - وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ... ١١: ٦٠.
= ٢
جاء الفعل (أتبع) متعديًا لمفعولين كما في ٢، ٣، ٧، ٨، فالهمزة فيه للتعدية واحتمل قوله {فأتبعه الشيطان} أن يكون متعديًا لواحد، بمعنى لحقه وأن يكون متعديًا لاثنين والثاني محذوف أي خطواته.
وقوله {فأتبعوهم مشرقين} الظاهر أن مشرقين حال. البحر ٧: ١٩. وهذه نصوص النحويين: