في ابن خالويه: ٣٧: «(وأذوا) من غير واو، رواية عن ابن عامر».
وفي البحر ٤: ١١٢: «جعله فعلا ثلاثيا من أذيت فلانا، لا من (آذيته)». فعلى هذا يكون الفعل (آذى) بمعنى الثلاثي:
جاء المفعول به مصرحا به في جميع مواقعه في القرآن:
أ- لا تكونوا كالذين آذوا موسى ... ٣٣: ٦٩.
ب- ولنصبرن على ما آذيتمونا ... ١٤: ١٢.
ج- وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ٣٣: ٥٣.
د- يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم ٦١: ٥.
هـ- ومنهم الذين يؤذون النبي ... ٩: ٦١.
يؤذون في أربعة مواضع ٦١: ٩، ٣٣: ٥٧، ٥٨.
و- إن ذلكم كان يؤذي النبي ... ٣٣: ٥٣.
ز- واللذان يأتيانها منكم فآذوهما ... ٤: ١٦.
وجاء مبنيا للمفعول في مواضع أيضًا.
صاحب القاموس يقول: ولا تقل: إيذاء.
مصادر الأفعال المزيدة لها قياس مطرد، فلا داعي لهذا الحجر ولا مسوغ له من غير نقل.
أبشروا
لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة ... ٤١: ٣.
في المفردات: «أبشرت الرجل وبشرته، وبشرته: أخبرته بسار بسط بشرة وجهه، وذلك أن النفس إذا سرت انتشر الدم فيها انتشارا الماء في الشجر وبين هذه الألفاظ فروق: فإن بشرته عام، وأبشرته نحو أحمدته، وبشرته على التكثير. وأبشر يكون لازما ومتعديا، يقال: بشرته فأبشر، ويقال: أبشر: إذا وجد بشارة. نحو: أبقل وأمحل».