وقال أبو الهيثم: أجمع أمره: جعله مجموعا بعد ما كان متفرقا. وقال: وتفرقته: أنه يقول مرة: أفعل كذا. ومرة أفعل كذا، فإذا عزم على أمر واحد جعله جميعا. فهذا هو الأصل في الإجماع. ثم صار بمعنى العزم، حتى وصل بعلى، فقيل: أجمعت على الأمر، أي عزمت عليه. والأصل أجمعت الأمر.
قرئ في السبع بقطع الهمزة في (أجمعوا) ويوصلها في قوله تعالى:
أ- فأجمعوا أمركم وشركاءكم ... ١٠: ٧١.
في الإتحاف: ٢٥٣: «رويس من طريق أبي الطيب ... بوصل الهمزة وفتح الميم من جمع ضد فرق. وقيل: جمع وأجمع بمعنى. والباقون بقطع الهمزة مفتوحة وكسر الميم من أجمع. يقال: أجمع في المعاني، وجمع في الأعيان، كأجمعت أمري، وجمعت الجيش».
النشر ٢: ٢٨٥، البحر ٥: ١٧٨ - ١٧٩.
ب- فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا ... ٢٠: ٦٤.
قرأ أبو عمرو بوصل الهمزة وفتح الميم. وقرأ الباقون بقطع الهمزة وكسر الميم. النشر ٢: ٣٢١.
الإتحاف: ٢٠٤، غيث النفع: ١٦٧، الشاطبية: ٢٤٧، والبحر ٦: ٢٥٦.
أحب
١ - إنك لا تهدي من أحببت ... ٢٨: ٥٦.
= ٢
٢ - قال لا أحب الآفلين ... ٦: ٧٦.
٣ - وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ٢: ٢١٦.
٤ - قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ٣: ٣١.
= ٧: يحسب = ٤١.