٣ - يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار ٢٤: ٣٥.
في معاني القرآن ١: ١٨: «فيه لغتان: يقال: أضاء القمر، وضاء القمر، فمن قال: ضاء القمر قال: يضوء ضوءا. والضوء: فيه لغتان: ضم الضاد وفتحها».
وفي المفردات: يقال: ضاءت النار، وأضاءت، وأضاءها غيرها.
وفي الكشاف ١: ٧٣: «الإضاءة: فرط الإنارة ... وهي في الآية متعدية، ويحتمل أن تكون غير متعدية مسندة إلى (ما حوله). وفيه وجه آخر، وهو أن يستتر الضمير في الفعل (ضمير النار)، ويجعل إشراق ضوء النار حوله بمنزلة إشراق النار نفسها، على أن (ما) مزيدة، أو موصولة في معنى الأمكنة، و (حوله) نصب على الظرف». العكبري ١: ١٢، النهر ١: ٧٤.
وفي البحر ١: ٧٨: «{أضاءت} قيل: متعد، وقيل: لازم ومتعد، قالوا: وهو أكثر وأشهر. فإذا كان متعديا كانت الهمزة فيه للنقل، إذ يقال: ضاء المكان، كما قال العباس بن عبد المطلب في النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
وأنت لما ولدت أشرقت الأرض وضاءت بنورك الأفق والفاعل إذ ذاك ضمير النار و (ما) مفعوله و (حوله) صلة».
كلما أضاء لهم مشوا فيه ... ٢: ٢٠.
أضاء: إما متعد، بمعنى: كلما نور لهم ممشى ومسلكا أخذوه، والمفعول محذوف.
وإما غير متعد، بمعنى: لمع لهم. الكشاف ١: ٨٦.
قرئ في الشواذ بالثلاثي في قوله تعالى:
فلما أضاءت ما حوله ... ٢: ١٧.
في البحر ١: ٧٩: «قرأ ابن السمينع وابن أبي عبلة (فلما ضاءت ثلاثيا)،