في ابن خالويه: «٨٧: {يفرط} ابن محيض».
في البحر ٦: ٢٤٦: «قرأ يحيى وأبو نوفل وابن محيض {يفرط} مبينا للمفعول، أي يسبق في العقوبة ويسرع بها، ويجوز أن يكون من الإفراط، وهي مجاوزة الحد في العقوبة ... وقرأت فرقة الزعفراني عن ابن محيض {يفرط} بضم الياء وكسر الراء من الإفراط في الأذية».
وفي المحتسب ٢: ٥٢: «ومن ذلك قراءة ابن محيض: {أن يفرط} بفتح الراء.
قال أبو الفتح هذا منقول من قراءة من قرأ {أن يفرط علينا} أي يسبق ويسرع، فكأنه أن يفرطه مفرط، أي يحمله حامل على السرعة وعلينا وترك التأني بنا ...».
فقد وأفقد
قالوا وأقبلوا عليهم ماذا تفقدون ... ١٢: ٧١.
في ابن خالويه: ٦٥: «{تفقدون} بضم التاء؛ السلمي».
وفي البحر ٥: ٣٣٠: «قرأ السلمي {تفقدون} بضم التاء، من أفقدته: إذا وجدته فقيدا نحو: أحمدته إذا أصبته محمودًا».
أفضى
ثم اقضوا إلي ولا تنظرون ... ١٠: ٧١.
في البحر ٥: ١٨٠: «وقرأ السري بن ينعم {ثم اقضوا} بالفاء وقطع الألف، أي انتهوا إلى بشركم من أفضى إلى كذا: انتهى إليه. وقيل: معناه: أسرعوا.