قال الله تعالى: {وحصل ما في الصدور} أي أظهر ما فيها، وجمع، كإظهار اللب من القشر وجمعه، أو كإظهار الحاصل من الحساب».
وفي الكشاف ٤: «معنى حصل: جمع في الصحف، أي أظهر محصلا مجموعا. وقيل: ميز بين خيره وشره».
حكم
فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ٤: ٦٥.
يحكمونك.
في المفردات: «وتحاكمنا إلى الحاكم ... وحكمت فلانا».
الثلاثي لازم في القرآن، والتضعيف للتعدية، وقد صرح بالمفعول.
حمل
ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ... ٢: ٢٨٦.
في البحر ٢: ٣٦٩: «التشديد في {ولا تحملنا} للتعدية. وفي قراءة أبي في قوله:
{ولا تحمل علينا إصرا} للتكثير في (حمل) كجرحت زيدا وجرحته» الكشاف ١: ٣٣٣.
حيا
١ - وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ... ٥٨: ٨.
٢ - وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها ... ٤: ٨٦.
في المفردات: «التحية: أن يقال: حياك الله، أي جعل لك حياة، وذلك إخبار ثم يجعل دعاء، ويقال: حيا فلان فلانا تحية: إذا قال له ذلك. وأصل التحية من الحياة، ثم جعل ذلك دعاء تحية، لكون جميعه غير خارج عن حصول