وفي معاني القرآن ١: ٣٠٥: «{فطوعت له نفسه قتل أخيه} يريد: فتابعته.
معاني القرآن للزجاج ٢: ١٨٣».
ظلل
وظللنا عليكم الغمام ... ٢: ٥٧.
في المفردات: «ويعبر بالظل عن العزة والمنعة وعن الرفاهية ...».
وفي العكبري ١: ٢١: «أي جعلناه ظلا، وليس كقولك: ظللت زيدا بظل، لأن ذلك يؤدي إلى أن يكون الغمام مستورا بظل آخر ويجوز أن يكون التقدير بالغمام».
وفي البحر ١: ٢١٣: «(الغمام) مفعولا على إسقاط حرف الجر أي بالغمام، كما تقول: ظللت على فلان بالرداء أو مفعول به لا على إسقاط حرف الجر، ويكون المعنى: جعلناه عليكم ظللا، فعلى هذا الوجه الثاني يكون (فعل) فيه يجعل الشيء بمعنى ما صيغ منه، كقولك: عدلت زيدا، أي جعلته عدلا، فكذلك هذا معناه: جعلنا الغمام عليكم ظلة. وعلى الوجه الأول تكون (فعل) بمعنى أفعل، فيكون التضعيف أصله التعدية، ثم ضمن معنى فعل يتعدى بعلى، فكأن الأصل: وظللناكم، أي أظللناكم بالغمام».
وليس المعنى على ظاهر ما يقتضيه ظاهر اللفظ، إذ ظاهره يقتضي أن الغمام ظلل علينا، فيكون قد جعل على الغمام شيء يكون ظله للغمام، وليس كذلك.
وفي معاني القرآن للزجاج ١: ١٠٩: «سخر الله لهم السحاب يظللهم حين خرجوا إلى الأرض المقدسة».
عبد
وتلك نعمة تمنها على أن عبدت بني إسرائيل ٢٦: ٢٢.