التضعيف للمبالغة، لأن الثلاثي متعد.
قرئ في السبع بالتخفيف وسيأتي. وفي معاني القرآن للزجاج ٢: ٣٧٢: «أي لا تصعد أرواحهم ولا أعمالهم، لأن أرواح المؤمنين وأعمالهم تصعد إلى السماء ...».
فتر
لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون ... ٤٣: ٧٥.
في الكشاف ٤: ٢٦٤: «لا يخفف ولا ينقص. من قولهم: فترت عنه الحمى: إذا سكنت عنه قليلا، ونقص حرها». البحر ٨: ٢٧.
فجر
١ - وفجرنا خلالهما نهرا ... ١٨: ٣٣.
= ٢
٢ - فنفجر الأنهار خلالها تفجيرا ... ١٧: ٩١.
يفجرونها.
في المفردات: «الفجر: شق الشيء شقا واسعا، كفجر الإنسان السكر يقال: فجرته فانفجر، وفجرته فتفجر ...».
وفي البحر ٦: ١٢٤: «قال الفراء: إنما شدد (فجرنا) وهو نهر واحد، لأن النهر يمتد فكأن التفجير فيه كله».
وقال في ٦: ٧٩: «التضعيف للمبالغة، لا للتعدية».
{وفجرنا فيها من العيون} ٣٦/ ٣٤. (من) على قول الأخفش زائدة، وعلى قول غيره المفعول محذوف، أي من العيون ما ينتفعوا {به} العكبري ٢: ١٠٥.