في المفردات: «أي يجعلون بصراء بآثارهم».
وفي الكشاف ٤: ٦١٠: «فإن قلت: لم جمع الضمير في {يبصرونهم} وهما للحميمين؟ قلت: المعنى على العموم لكل حميمين، لا لحميمين اثنين». البحر ٨: ٣٣٤.
تجنبها
وسيجنبها الأتقى ... ٩٢: ١٧.
في المفردات: «جنب فلان خيرا، وجنب شرا ... وإذا أطلق فقيل: جنب فلان فمعناه: أبعد عن الخير».
حدث
١ - يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها ٩٩: ٥٤.
٢ - أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ... ٢: ٧٦.
٣ - وأما بنعمة ربك فحدث ... ٩٣: ١١.
في البحر ١: ٢٦٩: «التحديث؛ الإخبار عن حادث، وأصله من الحدوث وأصل فعله أن يتعدى لواحد بنفسه، وإلى آخر بعن، وإلى ثالث بالباء، فيقال:
حدثت زيدا عن بكر بكذا، ثم أنه قد يضمن معنى أعلم المنقولة من علم المتعدية إلى اثنين؛ فيتعدى إلى ثلاثة. وهي من إلحاق غير سيبويه بأعلم.
ولم يذكر سيبويه مما يتعدى إلى ثلاثة غير أعلم وأرى ونبأ، وأما حدث فقد أنشدوا بيت الحارث بن حلزة:
أو منعتم ما تسألون فمن ... حدثتموه له علينا العلا
وجعلوه (حدث) فيه متعدية إلى ثلاثة، ويحتمل أن يكون التقدير: حدثتموه