في معاني القرآن ١: ٢٤٨: «يقول: يخوفكم بأوليائه».
وفي الكشاف ١: ٤٤٣: «يخوفكم أولياءه، بدليل قراءة ابن مسعود».
وفي البحر ٣: ١٢٠: «التشديد في {يخوف} للنقل، كان قبله يتعدى لواحد، فلما ضعف صار يتعدى لاثنين، وهو من الأفعال التي يجوز حذف مفعوليها وأحدهما اقتصارا واختصارا. وهنا تعدى لواحد والآخر محذوف، فيجوز أن يكون الأول، ويكون التقدير: يخوفكم أولياءه، أي شر أولياءه ... ويجوز أن يكون المحذوف المفعول الثاني، أي يخوف أولياءه شر الكفار، ويكون {أولياءه} في هذا الوجه هم المنافقون ومن في قلبه مرض المتخلفون عن الخروج».
وفي معاني القرآن للزجاج ١: ٥٠٦: «قال أهل العربية: معناه: يخوفكم أولياءه، رأى من أوليائه».
خول
١ - وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم ... ٦: ٩٤.
٢ - ثم إذا خولناه نعمة منا قال ... ٣٩: ٤٩.
٣ - ثم إذا خوله نعمة منه نسيء ما كان يدعو إليه من قبل ٣٩: ٨.
في المفردات: «وقوله تعالى: {وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم} أي ما أعطيناكم.
والتخويل في الأصل: إعطاء الخول، وقيل: إعطاء ما يصير له خولا. وقيل إعطاء ما يحتاج أن يتعهده ...».
وفي الكشاف ٢: ٤٧: «ما تفضلنا به عليكم في الدنيا، فشغلتم به عن الآخرة».
وقال في ٤: ١٣٣: «التخويل مختص بالتفضيل. يقال: خولني: إذا أعطاني بغير جزاء».