سدت (أن) مسد مفعولي {نبئ} إن قلنا إنها تعدت إلى ثلاثة.
ومسد واحد إن قلنا تعدت إلى اثنين».
لم ترد {نبأ} ناصبة لثلاثة مفعولين صراحة في القرآن، وإنما جاءت ناصبة لمفعول واحد ثم بعده الجار والمجرور في كثير من مواقعها، وكان الجار هو الياء.
وفى
١ - وإبراهيم الذي وفى ... ٥٣: ٣٧.
٢ - ووجد الله عنده فوفاه حسابه ... ٢٤: ٣٩.
٣ - من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها ١١: ١٥.
٤ - ليوفينهم ربك أعمالهم ... ١١: ١١١.
فيوفيهم أجورهم ... ٤: ١٧٣.
= ٥ نصبت المفعولين.
صرح بالمفعولين في أكثر المواقع، وحذف المفعولان (وفي) وجاءت اللام في {نوف إليهم أعمالهم} وحذفت في {ليوفيهم ربك أعمالهم} وصرح بالمفعولين في غير ذلك.
فعل بمعنى الثلاثي
١ - ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون ٦: ٤٣.
= ٦. زينا = ٥. زيناها = ٢. زينه. فزينوا.
٢ - بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ... ١٥: ٣٩.
في المفردات: «{لأزينن} لم يذكر المفعول، لأن المعنى مفهوم».