ذبح، وذبح
١ - يذبحون أبناءكم ... ٢: ٤٩.
في ابن خالويه: ٥: «(يذبحون) بالتخفيف، الزهري وجماعة».
وفي البحر ١: ١٩٣: «قرأ الزهري وابن محيض (يذبحون) خفيفا، اكتفاء بمطلق الفعل، وللعلم بتكريره من متعلقاته».
٢ - ويذبحون أبناءكم ... ١٤: ٦.
في البحر ٥: ٤٠٧: «وقرأ ابن محيض (ويذبحون) مضارع (ذبح) ثلاثيا، وقرأ زيد ابن علي كذلك، إلا أنه حذف الواو، ابن خالويه: ٣٢».
٣ - يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ٢٨: ٤.
عن ابن محيض (يذبح) بفتح الياء والباء وسكون الذال. البحر ٧: ١٠٤، الإتحاف: ٣٤١.
والمحتسب ١: ٨١ - ٨٢: «ومن ذلك قراءة ابن محيض (يذبحون أبناءكم) قال أبو الفتح: وجه ذلك أن (فعلت) بالتخفيف قد يكون فيه معنى التكثير، وذلك لدلالة الفعل على مصدره، والمصدر اسم الجنس، وحسبك بالجنس سعة وعموما ...
ولما في الفعل من معنى المصدر الدال على الجنس ما لم يجز تثنيته ولا جمعه، لاستحالة كل واحد من التثنية والجمع في الجنس.
فأما التثنية والجمع في نحو قولك: قمت قيامين، وانطلقت انطلاقين، وعند القوم أفهام، وعليهم أشغال، فلم يثن شيء من ذلك ولا يجمع ولم يرد وهو مراد به الجنس، لكن المراد به النوع ...».