(وصدق به) أبو صالح. وقال: عمل به. ابن خالويه: ١٣٢.
وفي البحر ٧: ٤٢٨: «قرأ أبو صالح وعكرمة وسليمان، ومحمد بن حجازة مخففا، قال أبو صالح: وعمل به»، في المحتسب ٢: ٢٣٧: «أي استحق اسم الصدق في مجيئه به».
٤ - وصدقت بكلمات ربها وكتبه ... ٦٦: ١٢.
في البحر ٨: ٢٩٥: «قرأ الجمهور (وصدقت) بشد الدال. ويعقوب وأبو مجلز وقتادة وعصمة عن عاصم بخفها، أي كانت صادقة بما أخبرت به».
صرف، صرف
١ - ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا ... ١٧: ٤١.
بتخفيف الراء، الحسن. ابن خالويه: ٧٧، الإتحاف: ٢٨٣.
وفي البحر ٦: ٤٠: «وقرأ الحسن بتخفيف الراء. فقال صاحب اللوامح: هو بمعنى العامة، لأن (فعل) و (فعل) ربما تعاقبا على معنى واحد. وقال ابن عطية: على معنى: صرفنا فيه الناس إلى الهدى بالدعاء إلى الله». في المحتسب ٢: ٢١ «صرفنا هنا بمعنى (صرفنا) مشددًا ...».
٢ - ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن ... ١٧: ٨٩.
في البحر ٦: ٧٩: «وقرأ الحسن بتخفيف الراء. والظاهر أن مفعول (صرفنا) محذوف أي العير».
٣ - ولقد صرفنا بينهم ليذكروا ... ٢٥: ٥٠.
في البحر ٦: ٥٠٦: «قرأ عكرمة (صرفناه) بتخفيف الراء».
٤ - وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن ... ٤٦: ٢٩.
في البحر ٨: ٦٧: «قرئ (صرفنا) بتشديد الراء، لأنهم كانوا جماعة، فالتكثير بحسب الحال».