في المحتسب ١: ٢٠٨: «قال أبو الفتح: عزرت الرجل أعزره عزرا: حطته وكنفته وعزرته: فخمت أمره وعظمته. وكأنه لقربه من الأزر، وهو التقوية معناه أو قريبا منه. ونحو: عزر اللبن وحزر: إذا حمض فاشتد. فانظر إلى تلامح كلام العرب وأعجب».
٢ - فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه ... ٧: ١٥٧.
في ابن خالويه: ٤٦: (عزروه) مخففا، الجحدري.
وفي البحر ٤: ٤٠٤: «وقرأ الجحدري وقتادة وسليمان التيمين، وعيسى بالتخفيف، وقرأ جعفر بن محمد (وعزروه) بزاءين».
٣ - لتؤمنوا بالله روسوله وتعزروه وتوقروه ٤٨: ٩.
في البحر ٨: ٩١: «الجحدري بفتح التاء وضم الزاي خفيف، وهو أيضًا وجعفر بن محمد كذلك، إلا أنهم كسروا الزاي. وابن عباس اليماني بزاءين من العزة» ابن خالويه: ١٤١.
وفي المحتسب ٢: ٢٧٥: «قرأ (تعزروه) خفيفة مفتوحة التاء، مضمومة الزاي الجحدري».
قال أبو الفتح: (تعزروه) أي تمنعوه، أو تمنعوا دينه وشريعته، فهو كقوله تعالى: {إن تنصروا الله ينصركم} أي إن تنصروا دينه وشريعته، فهو على حذف المضاف.
وأما (تعزروه) بالتشديد فتمنعوا منه بالسيف، فيما ذكر الكلبي، وعزرت فلانا: أي فخمت أمره .... ومنه عندي قولهم: التعزير، للضرب دون الحد وذلك أنه لم يبلغ به ذل الحد الكامل، وكأنه محاسنة له ومباقاة.
قال أبو حاتم: «قرأ (يعزروه) بزايين - اليماني، أي يجعلوه عزيزا».