قال أبو الفتح: «ينبغي أن يكون هذا منقولاً من درس هو وأدرس غيره كقولك.
قرأ وأقرأ غيره. وأكثر كلام العرب درس ودرس غيره وعليه جاء المصدر على التدريس». وانظر ص ٣٥٩.
أركس وركس
١ - والله أركسهم بما كسبوا ... ٤: ٨٨.
في البحر ٣: ٣١٣: «قرأ عبد الله {ركسهم} ثلاثيا. وقرئ (ركسهم) و (ركسوا فيها) بالتشديد. وأركسه أبلغ من ركسه، كما أن أسقاه أبلغ من سقاه».
٢ - كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها ... ٤: ٩١.
في البحر ٣: ٣١٩: «قرأ عبد الله {ركسوا فيها} بضم الراء من غير ألف مخففا، ونقل ابن جني عنه بشد الكاف».
وفي المحتسب ١: ١٩٤: «قال أبو الفتح: وجه ذلك أنه شيء بعد شيء وذلك لأنهم جماعة، فلما كانوا كذلك وقع شيء منه بعد شيء فطال، فلاق به لفظ التكثير والتكرير، كقولك: غلقت الأبواب، وقطعت الحبال، وقد يكون معنى التكرير مع لفظ التخفيف».
أسفك، وسفك
١ - ويسفك الدماء ... ٢: ٣٠.
وفي البحر ١: ١٤٢: «وقرئ: {ويسفك} من أسفك، ويسفك، من سفك، مشدد التاء. وقرأ ابن أبي عبلة بضم التاء».
٢ - لا تسفكون دماءكم ... ٢: ٨٤.