بأوامر: فكذبوا بها وصدوا تباعد ما بينهم وانفصل وانشق».
وقال في البحر ١: ٣٩٨: «الشقاق: مصدر شاق، كما تقول: ضارب ضرابا، وخالف خلافا، ومعناه: المعاداة والمخالفة، وأصله من الشق، أي صار هذا في شق، وهذا في شق. والشق: الجانب ... وقيل: هو من المشقة، لأن كل واحد منهما يحرص على ما يشق على صاحبه». وفي معاني القرآن للزجاج: ٢: ٤٤٧: «شاقوا: جانبوا، صاروا في شق غير شق المؤمنين، ومثل شاقوا: جانبوا، وجازبوا، وحاربوا».
شاور
واستغفر لهم وشاورهم في الأمر ... ٣: ١٥٩.
في المفردات: «والمشاورة والمشورة: استخراج الرأي بمراجعة البعض إلى البعض:
من قولهم: شرت العسل: إذا استخرجته». البحر ٣: ٩٨.
صاحب
١ - قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني ١٨: ٧٦.
٢ - فلا تطعمهما وصاحبهما في الدنيا معروفا ٣١: ١٥.
في المفردات: «المصاحبة. والاصطحاب: أبلغ من الاجتماع، لأجل أن المصاحبة تقتضي طول لبثه، فكل اصطحاب اجتماع، وليس كل اجتماع اصطحابا».
ضاهى
يضاهئون قول الذين كفروا من قبل ... ٩: ٣٠.
في المفردات: «يضاهئون: أي يشاكلون». وفي النهر ٥: ٣٠: «أي يشابهون، وهو على حذف مضاف تقديره: يضاهي قولهم قول الذين كفروا».