وفي الكشاف ١: ٤٦٠ (أي غالبوهم في الصبر على شدائد الحرب، لا تكونوا أقل صبرا منهم وثباتا، والمصابرة باب من الصبر، ذكر بعد الصبر على ما يجب الصبر عليه تخصيصًا لشدته وصعوبته).
وفي البحر ٣: ١٤٨ - ١٤٩ (أمر الله تعالى بالصبر والمصابرة والرباط فقيل: اصبروا، وصابروا بمعنى واحد للتأكيد.
وقال الحسن: اصبروا على طاعة الله في تكاليفه. وصابروا أعداء الله في الجهاد ورابطوا في الثغور).
واعد
وإذا واعدنا موسى أربعين ليلة ... ٢: ٥١.
= ٢. واعدناكم.
في المفردات: «يقال: واعدت وتواعدنا».
وفي الكشاف ١: ١٣٩: «قرئ {واعدنا} لأن الله تعالى وعده الوحي ووعد المجيء للميقات إلى الطور».
وفي البحر ١: ١٩٩: «يحتمل {واعدنا} أن يكون بمعنى (وعدنا) ويكون صدر من واحد. ويحتمل أن يكون من اثنين على أصل المفاعلة، فيكون الله قد وعد موسى الوحي. ويكون موسى قد وعد الله المجيء للميقات، أو يكون الوعد من الله وقبوله كان من موسى، وقبول الوعد يشبه الوعد ... وقد رجح أبو عبيدة قراءة من قرأ بغير ألف، وأنكر قراءة من قرأ بالألف وافقه أبو حاتم ومكي».
قرئ في السبع بفاعل وفعل وستأتي.
وفي معاني القرآن للزجاج ١: ١٠٣: «ويقرأ {وإذ واعدنا موسى} وكلاهما جائز حسن، واختار جماعة من أهل اللغة (وإذ وعدنا) بغير ألف».