ويؤيد هذا المنزع هنا أنه قد يجيء من واحد كعاقبت اللص، وطارقت النعل ويحتمل أن تكون المخادعة على بابها من اثنين، فهم خادعون أنفسهم، حيث منوها الأباطيل، وأنفسهم خادعتهم، حيث منتهم أيضًا ذلك». ابن خالويه ٢.
درس
وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست ... ٦: ١٠٥.
في النشر: ٢٦١: «واختلفوا في {درست}: فقرأ ابن كثير وأبو عمرو بألف بعد الدال، وإسكان السين، وفتح التاء. وقرأ ابن عامر ويعقوب بغير ألف، وفتح السين وإسكان التاء وقرأ الباقون بغير ألف، وإسكان السين وفتح التاء».
الإتحاف: ٢١٤، غيث النفع: ٩٤، الشاطبية: ١٩٩، البحر ٤: ١٩٧.
دفع
إن الله يدافع عن الذين آمنوا ... ٢٢: ٣٨.
في النشر ٢: ٣٢٦: «واختلفوا في {إن الله يدافع} فقرأ ابن كثير والبصريان (يدفع) بفتح الياء والفاء، وإسكان الدال، من غير ألف. وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الدال، وألف بعدها مع كسر الفاء».
الإتحاف: ٢١٥. غيث النفع: ٢١٧٤، الشاطبية ٢٥١.
وفي البحر ٦: ٣٧٣: «(فاعل) هنا بمعنى المجرد، نحو جاوزت وجزت.
قال الأخفش: دفع أكثر من دافع. وحكى الزهراوي: أن دفاعا مصدر دفع كحسب حسابا ...».
وقال الزمخشري: «من قرأ يدافع فمعناه: يبالغ في الدفع عنهم كما يدافع من يغالب فيه، فإن فعل المغالب يجيء أقوى وأبلغ». الكشاف ٣: ١٥٩.