وفي البحر ١: ٢٩١: «معنى {تفادوهم} تفدوهم، إذ المفاعلة تكون من اثنين ومن واحد ففاعل بمعنى الفعل المجرد، وقيل: معنى فادى: بادل أسيرًا بأسير ومعنى فدى: دفع الفداء».
قتل
١ - ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم ٢: ١٩١.
في النشر ٢: ٢٢٧: «واختلفوا في {ولا تقاتلوهم حتى يقاتلوكم}. {فإن قاتلوكم} فقرأ حمزة والكسائي وخلف: (ولا تقتلوهم، حتى يقتلوكم، فإن قتلوكم) بحذف الألف فيهن. وقرأ الباقون بإثباتها».
الإتحاف: ١٥٥، غيث النفع: ٥٠، الشاطبية: ١٦١.
وفي البحر ٢: ٦٧: «فيحتمل المجاز في الفعل، أي ولا تأخذوا في قتلهم، حتى يأخذوا في قتلكم، ويحتمل المجاز في المفعول، أي لا تقتلوا بعضهم، حتى يقتلوا بعضكم».
٢ - ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس ٣: ٢١.
في النشر ٢: ٢٣٨: «واختلفوا في {ويقتلون الذين يأمرون} فقرأ حمزة (ويقاتلون) بضم الياء. وألف بعد القاف، وكسر التاء من القتال.
وقرأ الباقون بفتح الياء وإسكان القاف، وحذف الألف، وضم التاء».
غيث النفع ٦٢، الشاطبية ١٧١، الإتحاف ١٧٢.
وفي البحر ٣: ٤١٣ - ٤١٤: «وقرأ الحسن {ويقتلون النبيين} بالتشديد والتشديد هنا للتكثير بحسب المحل ...».