٣ - نسارع لهم في الخيرات ... ٢٣: ٥٦.
قرأ الحر النحوي {نسرع} مضارع أسرع. البحر ٦: ٤١٠ ابن خالويه: ٩٨.
٤ - أولئك يسارعون في الخيرات ... ٢٣: ٩١.
في البحر ٦: ٤١١: «قرأ الحر النحوي: {يسرعون} مضارع أسرع يقال: أسرعت إلى الشيء، وسرعت إليه بمعنى واحد، وأما المسارعة، فالمسابقة، أي يسارعون من غيرهم. قال الزجاج: يسارعون أبلغ من يسرعون. وجه المبالغة: أن المفاعلة تكون من اثنين، فتقتضي حث النفس على السبق، لأن من عارضك في شيء تشتهي أن تغلبه فيه».
في المحتسب ١: ١٧٧: «ومن ذلك قراءة الحر النحوي {يسرعون} في كل القرآن».
قال أبو الفتح: معنى يسارعون في قراءة العامة: أي يسابقون غيرهم فهو أسرع لهم، وأظفر خفوفا بهم، وأما يسرعون فأضعف في معنى السرعة من يسارعون، لأن من سابق غيره أحرص على التقدم ممن آثر الخفوق وحده. وأما سرُع فعادة ونحيزة، أي صار سريعا في نفسه.
شط
فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط ... ٣٨: ٢٢.
في ابن خالويه: ١٢٩ - ١٣٠ {تشطط} أبو رجاء {تشاطط} زر بن حبيش. {تشطط} قتادة. البحر ٧: ٣٩٢.
وفي المحتسب ٢: ٢٣١: «ومن ذلك قراءة أبي رجاء وقتادة: {ولا تشطط} بفتح التاء وضم الطاء.
قال أبو الفتح: يقال: شط يشط ويشط: إذا بعد، وأشط: إذا أبعد: وعليه