في النشر ٢: ٢٥٥: «واختلفوا في {عقدتم}: فقرأ حمزة، والكسائي وخلف، وأبو بكر {عقدتم} بالقصر والتخفيف، ورواه ابن ذكوان كذلك إلا أنه بالألف. وقرأ الباقون بالتشديد من غير ألف».
وفي البحر ٤: ٩: «التشديد للتكثير بالنسبة إلى الجمع، وإما لكونه بمعنى المجرد، نحو: قدر وقدر، والتخفيف هو الأصل. وبالألف بمعنى المجرد، نحو: جاوزت الشيء وجزته وقاطعته، وقطعته، أي هجرته.
وقال أبو علي الفارس: عاقد يحتمل أمرين: أحدهما: أن يكون كطارقت النعل، وهذا تقول فيه: عاقدت اليمين، وعقدت اليمين. قال أبو علي. والآخر أن يراد به (فاعلت) التي تقتضي فاعلين، كأن المعنى: بما عاقدتم عليه الإيمان، عدّاه بعلى لما كان بمعنى عاهد. جعل (عاقد) لاقتسام الفاعلية والمفعولية لفظا، والاشتراك، فيهما معنى بعيد. إذ يصير المعنى أن اليمين عاقدته كما عاقدها».
غيث النفع ٨٧ الشاطبية: ١٩٠.
فرق
١ - إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء ٦: ١٥٩.
٢ - من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ... ٣٠: ٣٢
في النشر ٢: ٢٦٦: «واختلفوا في {فرقوا} هنا وفي الروم: فقرأها حمزة والكسائي: {فارقوا} بالألف مع تخفيف الراء وقرأ الباقون بغير ألف، مع التشديد فيهما». الإتحاف: ٢٢٠: ٣٤٨، غيث النفع: ١٠٠، ٢٠٠، الشاطبية: ٢٠٤، النشر ٢: ٣٤٤.
نشأ
أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين ٤٣: ١٨.