٢ - وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فآتوا الذين ذهبتم أزواجهم ٦٠: ١١.
عن الحسن: «{فعقبتم} بالقصر وتشديد القاف». الإتحاف: ٤١٥.
وفي ابن خالويه: ١٥٥: «فعقبتم، النخعي، {فعقبتم} الأعرج {فعقبتم} بكسر القاف، مسروق. {فأعقبتم} مجاهد والحسن».
وفي البحر ٨: ٢٥٧: «قرأ الجمهور. {فعاقبتم} بألف، ومجاهد، والزهري، والأعرج أيضًا. فأبو حيوة والزهري أيضًا بكسرها: ومجاهد أيضًا: {فأعقبتم} على وزن (أفعل) فقال: عاقب الرجل صاحبه في كذا، أي جاء فعل كل واحد منهما يعقب فعل الآخر. ويقال: أعقب، وعقب: أصاب عقبى. والتعقيب: غزو أثر غزو».
وفي المحتسب ٢: ٣٢٠: «قال أبو الفتح: روينا عن قطرب قال: {فعاقبتم}: أصبتم عقبا منهن يقال: عاقب الرجل شيئًا: إذا أخذ شيئًا ... وقال في قوله: {ولم يعقب}: لم يرجع، كذا قال أحمد بن يحيى.
قال أبو حاتم: قرأ مجاهد: {فأعقبتم} قال: معنى أعقبتم: صنعتم بهم مثل ما صنعوا بكم ... وحكى عن الأعمش: قال: {عقبتم} (القبتم) فقد يجوز أن يكون {عقبتم} بوزن غنمتم، ومعناه جميعا ...».
قتل
ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم ... ٤: ٩٠.
في البحر ٣: ٣١٨: «قرأ الحسن والجحدري: {فلقتلوكم} بالتشديد».
قرب
وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى ٣٤: ٣٧.
عن الحسن: {تقاربكم} بألف بعد القاف، وتخفيف الراء. الإتحاف: ٣٦٠.