وطأ
ليواطئوا عدة ما حرم الله ... ٩: ٣٧.
بالتشديد، والزهري. ابن خالويه: ٥٢.
وقت
وإذا الرسل أقتت ... ٧٧: ١١.
في البحر ٨: ٤٠٥: «وبتخفيف القاف والهمزة، النخعي والحسن وعيسى وخالد. وقرأ أبو الأشهب وعمرو بن عبيد بالواو وشدد القاف، قال عيسى: هي لغة سفلى مضر، والحسن أيضًا: {ووقتت} بواوين على وزن (فوعلت) والمعنى: حيل لها وقت فحان رجاء، أو بلغت ميقاتها الذي كانت تنتظره».
وفي المحتسب ٢: ٣٤٥: «قال أبو الفتح: أن {وقتت} خفيفة ففعلت من الوقت كقوله تعالى {كتابا موقوتا} فهذا من وقت.
وأما {ووقتت} فكقولك: عوهدت عليه، ووقتت عليه، وكلاهما من الوقت، ويجوز أن تهمز هاتان الواوان، فيقال: أقتت، كما قرءوا: {أقتت} بالتشديد {وأوقتت} فتكون بلفظ أفعلت، وبمعنى: فوعلت».
ولى
لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه ٩: ٥٧.
في البحر ٥: ٥٥: «روى ابن أبي عبيدة بن معاوية بن نوفل عن أبيه عن جده، وكانت له صحبة أنه قرأ: {لوالوا إليه} من الموالاة: وأنكرها سعيد بن مسلم وقال: أظنها: {لو ألوا إليه} بمعنى: للجئوا.
وقال أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد الرازي: وهذا مما جاء فيه فاعل وفعل بمعنى واحد، ومثله: ضاعف وضعف». ابن خالويه: ٥٣.