يحتسبوا. يحتسبون.
في الكشاف ٤: ١٣٣: «وبدا لهم من سخط الله وعذابه ما لم يكن قط في حسابهم، ولم يحدثوا به نفوسهم». البحر ٨: ٤٢٢.
احترق
فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت ... ٢: ٢٦٦.
في المفردات: «يقال: أحرق كذا فاحترق. والحريق: النار».
وفي البحر ٢: ٣١٥: «هذا فعل مطاوع لأحرق، كأنه قيل فيه نار أحرقها الله فاحترقت، كقولهم: أنصفته فانتصف، وأقدته فاتقد، وهذه المطاوعة هي انفعال في المفعول يكون له قابلية للواقع به، فيتأثر له».
يختص
والله يختص برحمته من يشاء ... ٢: ١٠٥.
= ٢.
في المفردات: «وقد خصه بكذا يخصه، واختصه يختصه».
وفي البحر ١: ٣٤٠ - ٣٤١: «أي يفرد بها، وضد الاختصاص الاشتراك.
ويحتمل أن يكون يختص هنا لازمًا، أي ينفرد، إذ الفعل يأتي كذلك يقال: اختص زيدا بكذا، واختصصته به. ولا يتعين هنا تعدية إذ يصح: والله ينفرد برحمته من يشاء، فيكون (من) فاعلة، وهو افتعل من خصصت زيدا بكذا.
فإذا كان لازما كان لفعل الفاعل بنفسه، نحو: اضطررت وإذا كان متعديا كان موافقا لفعل المجرد، نحو: كسب زيد مالا، واكتسب زيد مالا».